انطلاق أعمال معرض "حلال اكسبو دبي" 18 سبتمبر
دبي - الإمارات العربية المتحدة
تستضيف دبى معرض " حلال اكسبو دبي " يومي 18 و19 سبتمبر المقبل وهو الحدث الذي يعزز ريادة دولة الإمارات وتطويرها لصناعة الحلال في المنطقة العربية وخارجها .
و تتميز الإمارات بإمكانيات وموارد هائلة تمكنها من أن تصبح مركزاً للاقتصاد الإسلامي وجذب الاستثمارات الأجنبية إليها بعدما احتلت المرتبة الثالثة بعد كل من ماليزيا والبحرين في قطاع الاقتصاد والتمويل الإسلامي .
وتوقع منظمو المعرض أن تتجاوز استثمارات هذا القطاع 4 تريليونات دولار عام 2019 مقارنة بمبلغ 1.21 تريليون دولار عام 2013.. وأن يصل الإنفاق العالمي للمستهلكين المسلمين إلى 3.7 تريليون دولار بحلول عام 2019.
يعد معرض حلال- دبي" المعرض الأكبر والوحيد الذي يسلط الضوء على المنتجات والخدمات الحلال بما فيها الأغذية الحلال والمشروبات الحلال والأزياء الحلال ومستحضرات التجميل والعناية الشخصية الحلال والسفر والسياحة الحلال والضيافة الحلال والأعمال المصرفية والمالية الحلال.
ومن المتوقع أن يستقبل "معرض حلال- دبي 2017 " أكثر من 4 آلاف زائر من 40 بلداً ويتيح الفرصة لأكثر من 100 شركة من 13 بلداً لعرض منتجاتها وخدماتها الحلال.
و أعلن مركز دبي لتنمية الاقتصاد الإسلامي في اجتماعه الذي عقد مؤخرا عن استراتيجية نمو "جديدة" للسنوات الخمس المقبلة حتى عام 2021 وذلك بعد عدة جلسات شارك فيها أصحاب المصلحة بهدف قياس وتوسيع نطاق تأثيرها على الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات.
وتدمج الاستراتيجية الركائز السبع للاقتصاد الإسلامي في ثلاث ركائز فقط وتمركزت الاستراتيجية الأولية التي تُطبق منذ تأسيس المركز عام 2013 على سبعة قطاعات هي التمويل الإسالمي وصناعة الحلال والسياحة الصديقة للأسرة والبنية التحتية الرقمية والفنون الإسلامية والأزياء والتصميم والمعايرة والتصديق.
و ذكر رئيس أحمد مدير أورانج للمعارض والفعاليات وأحد منظمي معرض حلال اكسبو دبي : " نحن نسير وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " الذي يريد دبي مركزاً للاقتصاد الحلال" .. موضحا أن معرض حلال اكسبو دبي يعد منصة لجذب الاستثمارات الأجنبية الحلال إلى دولة الإمارات.
وقال : " اخترنا دبي لإقامة معرض حلال لانجازاتها الهائلة في تطوير الاقتصاد الإسلامي من خلال منهج وخطة فعالة لتطوير كل قطاع من قطاعات هذا الاقتصاد".